أوَّل جامِعة في أوروبا أسَّسها المُسلمون سنة [227ھ -841 م] فِي مدينة سالرنو، و هِي امتدَاد للجامِعات الإسلامية فِي الشَّرق، ثم أنشِئت جامعَات طُليطلة، اشبيلية وغرناطة.... فأمَّها الطُّلاب الأوروبيون ينهلُون من علومِها، ثمَّ يَعودون إلى بُلدانهم يَلبسون العَباءة العربية، يُقلِّدون فيها اللِّباس العربي، وهذا شِعار بأنَّ هذا الفَتى تخرَّج في جَامعات المُسلمين، وبقيَ تَقليد العباءَة يلبسُه الخريجُون حتى يومنا هذا. وقال "جاك غودي" في كتابه - الإسلام في أوروبا- : اللِّباس العَربي أضحى علامةَ الوجَاهة العلمية إلى اليَوم، ولا سيَما في المُناسبات العِلمية، كمناقشة الرَّسائل الجامعيَّة، وحفلات التَّخرج في المعاهِد العلميَّة.
🔨 "إذا أردتَ أن تُلغي شعباً، تبدأ أولا بشلِّ ذاكرته، ثمَّ تُلغي كتبه وثَقافته وتاريخَه، ثم يَكتُبُ له طرفٌ آخر كُتباً أخرى، ويعطيه ثقافة أخرى، ويَخترعُ له تاريخاً آخر… عندها ينسى هذا الشعب مَن كان و ماذَا كان والعالم ينساهُ أيضاً" #التاريخ_كشاف_المستقبل